أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء،
أنها قامت بمهاجمة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك من خلال استخدام
المدفعية وسلاح الجو، فيما دك الحزب تجمعين لجنود الاحتلال وحققت إصابات مباشرة.
وأوضحت البيانات الرسمية أن طائرات
مقاتلة تابعة لسلاح جو الاحتلال قامت بتوجيه هجمات لضرب البنية التحتية والمنشآت
العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة حولا اللبنانية.
كما قامت دبابة تابعة لجيش الاحتلال
الإسرائيلي بفتح النار للتصدي لتهديد تم رصده في منطقة عيتا الشعب اللبنانية.
وشهدت منطقة الظهيرة تدخلا من قوات المدفعية للتعامل مع تهديدات إضافية.
وأضاف البيان أن الهجوم "شمل
استهداف مبنى عسكري في منطقة مروحين، تزامنا مع اكتشاف خلية معادية"، مشيرا
إلى رصد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه منطقة غلاديولا بالأراضي المحتلة،
حيث قامت قوات الاحتلال بالرد على مصدر النيران.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء
اللبنانية الرسمية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى خمس قذائف دخانية على عمال
سوريين كانوا يعملون في بستان عنب في منطقة العمرة في سهل الوزاني (جنوب لبنان).
كما قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف سهل مرجعيون.
وطال قصف الاحتلال أيضا، "أطراف
بلدتي مروحين والبستان وأطراف طيرحرفا والجبين وشيحين بالتزامن مع تحليق مسيرة
معادية في أجواء قرى وبلدات قضاء صور"، بحسب الوكالة الرسمية.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله
اللبناني أن عناصره استهدفوا "تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع
الراهب باستخدام الأسلحة المناسبة".
وكذلك، أعلن "استهدافه انتشارا لجنود إسرائيليين بصواريخ بركان وتحقيق إصابة مباشرة".
لكن في وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله
استشهاد "رشيد محمد شغليل (ذو الفقار) من بلدة تمنين الفوقا في البقاع (شرق
لبنان)، حيث ارتقى على طريق القدس".
وارتفعت حصيلة الشهداء في حزب الله
اللبناني، إلى أكثر من 160 منذ 8 أكتوبر الماضي، حيث دخل الحزب في دائرة الحرب إثر
العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 100 يوم.
جيش الاحتلال يشن غارات عدة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان
حزب الله يبث لقطات لهجمات على مواقع جنود وآليات للاحتلال (شاهد)
حزب الله يعلن استشهاد أرفع قيادي بصفوفه منذ بدء الحرب مع الاحتلال (شاهد)