احتفت صحف ومواقع
عبرية، بدراسات تتعلق بمنطقة
خيبر في
المدينة المنورة، ووجود
تحصينات أثرية في
المنطقة التي تواجد فيها
اليهود.
وكانت قبائل من اليهود
تسكن تلك المنطقة، في زمن النبي صلى الله عليه وسلـم، قبل أن تقع الغزوة الشهيرة التي طردوا على إثرها من المنطقة رغم وجود تحصينات كبيرة كانت تعرف لدى العرب
بحصون خيبر.
ومن بين وسائل الإعلام
العبرية، التي تحدثت عن الحصون، صحيفة يديعوت، وأشارت إلى دراسات تقول إن التحصينات
عمرها 4 آلاف عام.
ولفتت إلى أن طول
التحصينات يبلغ قرابة الـ14 كيلومترا، وبسماكة أسوار تصل إلى 2.4 متر، وارتفاع 5
أمتار.
وتداولت مقطعا مصورا لأحد الشخصيات اليهودية
في الولايات المتحدة، والذي يتحدث عن آمال بالسيطرة على مكة والمدينة وجبل سيناء،
باعتبارها أماكن يهودية، و"العمل على تطهيرها".
يشار إلى أن الدراسات تختلف بشأن الوجود
اليهودي في شبه الجزيرة العربية، ويعتقد أن التحصينات المكتشفة في مناطق خيبر تعود
إلى حقبة قبائل عربية قبل الميلاد كانت تسكن المنطقة قبل أن تشهد تواجدا يهوديا
فيها.