قال
الرئيس الأمريكي جو
بايدن، إن جيوش الولايات المتحدة وعدد من الدول بينها
البحرين، قامت بالرد على هجمات
الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشار
بايدن في بيان من البيت الأبيض، إلى أن القوات الأمريكية والبريطانية، وبدعم من
أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في
اليمن.
وأضاف
أن هذه الضربات رد مباشر على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر.
وقال
بايدن، إن الأهداف هي ما كان يستخدمه الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر الهجمات
في البحر الأحمر، إضافة إلى أنهم عرضوا القوات الأمريكية والبحارة المدنيين للخطر.
ولفت
إلى أن أطقم أكثر من 20 دولة، كانت عرضة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة،
والرد على هذه الهجمات من الدول كان حاسما وحازما ومتحدا.
سوناك يعلن
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن
سلاح الجو الملكي نفذ ضربات استهدفت منشآت عسكرية يستخدمها الحوثيون.
وأشار سوناك، إلى أن المملكة المتحدة "ستدافع دوما
عن حرية الملاحة وتدفق التجارة".
وأضاف: "البحرية الملكية ستواصل دورياتها في البحر
الأحمر، ضمن العملية متعددة الجنسيات لردع المزيد من العدوان الحوثي"، وفق
وصفه.
وشدد على أن بريطانيا ستتخذ إجراءات محدودة ومتناسبة في
إطار الدفاع عن النفس.
بيان مشترك
وفي بيان مشترك من الولايات المتحدة،
وحلفائها المشاركين في الهجمات، قالوا إن "الضربات في اليمن كانت تهدف إلى
تقويض القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية".
وأشار البيان المشترك إلى أن "هدفنا يظل
تخفيف حدة التوترات، واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر".
وشدد على أننا "لن نتردد في الدفاع عن
الأرواح، وحماية تدفق التجارة، عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم، في مواجهة
التهديدات المستمرة".
وقال مصدر قيادي في جماعة الحوثي لـ"عربي21" إن أمريكا وبريطانيا شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في عدد من المحافظات، بينها العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن الهجمات شاركت فيها سفن وطائرات حربية وغواصات.
وقال الرئيس الأمريكي، إن البحرين قدمت الدعم للطائرات الأمريكية والبريطانية التي قصفت أهدافا في اليمن.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، علي القحوم، عبر حسابه بموقع إكس: "لم يتأخر الرد اليماني الآن، القوات المسلحة اليمنية ترد وبقوة على البوارج الأمريكية البريطانية في البحر الأحمر وحرب مستعرة في البحر الأحمر واستهداف مواقع وقواعد عسكرية أمريكية بريطانية .. والقادم اعظم".