شهيد فلسطيني غرب رام الله بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن جنود

استشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، وسط الضفة الغربية، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن "إطلاق النار على الفلسطيني وقع عند حاجز إسرائيلي قرب مستوطنة عطيرت، شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية".

وادعت الإذاعة أن الفلسطيني "حاول طعن الجنود" قبل أن يتم إطلاق النار عليه.

ولم تفصح إذاعة الجيش عن هوية الفلسطيني، كما لم توضح مزيدا من التفاصيل بشأن عملية الطعن التي زعم الجيش أن الفلسطيني حاول تنفيذها.



بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، "استشهاد الشاب عميد إبراهيم سميح جيوسي (31 عاما) برصاص الاحتلال في قرية أم صفا شمال غرب رام الله" دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات، وما نتج عنها من مواجهات وعمليات قتل واستهداف.

وحتى مساء الثلاثاء، تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية في مقتل 341 فلسطينيا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

على جانب آخر، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة إلى 5755 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بعد اعتقال 25 شخصا منذ مساء الإثنين الماضي.

جاء ذلك في بيان مشترك الثلاثاء، لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني.

وقالت المؤسستان إن "حصيلة الاعتقالات بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم، ترتفع إلى أكثر من 5755، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".



وأضاف البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الإثنين وحتى فجر الثلاثاء، 25 مواطنا على الأقل من الضفة".

ووفق المؤسستين "تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".

وفي تقريرها السنوي، أشارت مؤسسات شؤون الأسرى إلى أن العدد الإجمالي للفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023، بلغ نحو 8800، بينهم أكثر من 80 أسيرة.