طالب وزير التراث في حكومة
الاحتلال الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو، الخميس، بإيجاد طريقة أكثر إيلاما من الموت للانتقام من
الفلسطينيين بعد أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال الوزير المتطرف؛ إن "على إسرائيل إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بالنسبة للفلسطينيين"، وفقا لقناة "الجزيرة".
وأضاف أن على دولة الاحتلال أن تعمل على "تشجيع سكان
غزة على الهجرة لبلدان أخرى، ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر"، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن وزير تراث الاحتلال المتطرف، سبق له أن دعا إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، قائلا؛ إن "إلقاء قنبلة نووية حل ممكن كي لا تبقى غزة على وجه الأرض".
وأثارت دعوة إلياهو استنكارا واسعا على المستويين العربي والدولي، فيما قالت حركة حماس؛ إن حديث أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة، يعكس إرهاب حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وحول حديثه عن التهجير القسري، فقد تصدرت دعوات وزراء الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة لتهجير أهالي قطاع غزة، ما أثار إدانات عربية ودولية.
وكان وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد أعلنا الاثنين الماضي دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة.
وقال بن غفير في تدوينة عبر منصة "إكس": "يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".
فيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سموتريتش، قوله: "الحل الصحيح لقطاع غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية إلى الدول التي توافق على استقبال اللاجئين".
وأضاف اليميني المتطرف: "ستحكم إسرائيل بشكل دائم، لضمان الأمن من خلال الوجود الدائم لقوات الجيش على الأرض، وإقامة مستوطنات يهودية".