شدد رئيس الوزراء
العراقي محمد شياع
السوداني، الجمعة، على موقف بلاده الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد انتهاء مبررات وجوده في العراق، حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال السوداني خلال مراسم أقيمت بذكرى اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق "القدس" بالحرس الثوري
الإيراني؛ إن "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية".
وأضاف أن إنهاء وجود قوات التحالف "التزام لن تتراجع عنه الحكومة، لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه".
ويأتي حديث السوداني بعد تعرض مقر للدعم اللوجستي التابع للحشد الشعبي، المنضوي ضمن القوات العراقية، لقصف أمريكي أسفر عن اغتيال القيادي بالحشد أبي تقوى السعيدي واثنين آخرين، إضافة إلى جرح أربعة من مرافقيهم.
يُعد "أبو تقوى" المسؤول العسكري لحركة "النجباء"، وهي إحدى الفصائل المسلحة المقربة من إيران.
وحمّل المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، قوات التحالف الدولي مسؤولية الهجوم "غير المبرر" على جهة أمنية عراقية في بغداد.
وقال في بيان: "في اعتداء سافر ويعدّ صارخا على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد".
ويعد اغتيال السعيدي أحدث علامة على التوترات المتصاعدة التي تضرب العديد من دول المنطقة، مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة.