عم
الإضراب الشامل كافة جوانب الحياة في
الضفة الغربية المحتلة، اليوم لأربعاء، ردا على اغتيال
الاحتلال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح
العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء.
وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات في مدن وبلدات الضفة الغربية كافة، أبوابها، فيما شلّت حركة المواصلات داخل المدن.
وذكرت وكالة الأناضول، أن الشوارع بدت فارغة في رام الله من أي مظاهر للحياة التجارية، وأغلقت المحال أبوابها.
وأغلقت البنوك العاملة في السوق الفلسطينية أبوابها، بعد إعلانها أمس الثلاثاء، عن التزامها بالإضراب الذي دعت إليه قوى وطنية.
أعلنت الفصائل الفلسطينية عن "إضراب شامل" ودعت الدول العربية وشعوبها إلى "موقف حاسم وفوري"، ردا على اغتيال دولة الاحتلال قادة حركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت الفصائل الفلسطينية، في بيانها، أن "المقاومة مستمرة"، وأعلنت "
الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات".
وقالت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إن "دماء العاروري ورفاقه ستذكي لهيب الكفاح الوطني حتى الحرية والاستقلال".
وشددت الفصائل على أن "هذا الاستهداف الغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين، وهذا يتطلب موقفا حاسما وفوريا من الدول العربية وشعوبها الحرة ردا على هذا الإرهاب الصهيوني".
ودعت، "جماهير أمتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا في كل مكان، خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال".