تصدر وسم "أنقذوا
السودان"، مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصاعد الاشتباكات، نتيجة سيطرة قوات الدعم
السريع على ود مدني جنوب الخرطوم بعد انسحاب
الجيش منها.
وقالت تقارير دولية،
إن 300 ألف سوداني، فروا من المدينة، مع دخول
الدعم السريع، والذي يتهم بارتكاب
انتهاكات واسعة في المناطق التي يسيطر عليها، من بينها عمليات قتل واسعة وجرائم
اغتصاب.
من جانبها، أعلنت
منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان "يونيسف"، الخميس، أن حوالي 150
ألف طفل نزحوا من ولاية الجزيرة جراء القتال بين الجيش و"قوات الدعم السريع".
وقالت المنظمة الدولية
في بيان عبر منصة "إكس": "في أيام قليلة تم تهجير 150 ألف طفل بسبب
الحرب بمدينة ود مدني".
وذكرت يونيسف أن مدينة
ود مدني هي المركز الرئيس لخدمات إنقاذ الحياة بالولاية التي تضم حوالي 3 ملايين
طفل، ودعت إلى وقف القتال في السودان فورًا.
واتهم الجيش السوداني،
السبت، قوات الدعم السريع شبه العسكرية بـ"تدمير ما تبقى من مصفاة الجَيْلي
للنفط ومستودعاتها" شمال العاصة الخرطوم.
وقال الجيش في بيان:
"استمرارا لنهجها في تدمير مقدرات البلاد وتخريبها الممنهج للمنشآت الحيوية،
استهدفت المليشيا المتمردة للمرة الثانية
خلال هذا الشهر مصفاة الجيلي بالخرطوم، حيث أقدمت على تدمير ما تبقى من المصفاة
والمستودعات الملحقة بها".
وأضاف: "ندين هذا
المسلك الإجرامي الذي يبرهن على أن هذه المليشيا إنما تشن حربها على الشعب
السوداني ومقدراته الوطنية"، داعيا إلى "ضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية
من قبل المنظمات الدولية والإقليمية".
وذكر البيان أن
"الدعم السريع" قامت بـ"تدمير جزئي لبعض مرافق المصفاة في 6 كانون
أول/ ديسمبر".
وقال نشطاء تعليقا على
ما يجري في السودان: