شن
الاحتلال هجمات بالمدفعية على بلدة عيترون
جنوب
لبنان، صباح اليوم الأحد، ما تسبب في أضرار بعدد من المنازل.
وشهدت مواقع الاحتلال في شمال
فلسطين
المحتلة، هجمات من مدفعية حزب الله، ردا على عدوان الاحتلال على غزة والأراضي
اللبنانية.
من جانبها أعلنت سلطات الاحتلال، إغلاق
مستوطنات
الجليل الأعلى والغربي، بسبب تحذيرات من هجمات بصواريخ مضادة للدبابات من
لبنان، بحسب صحف عبرية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن صافرات
الإنذار دوت في منطقة الجليل الغربي شمال الأراضي المحتلة.
الإذاعة أوضحت أن
الصافرات دوت في مستوطنة "شلومي" قرب الحدود اللبنانية، دون تفاصيل بشأن ما إن كان قد تم إطلاق صواريخ من لبنان أم لا.
فيما قالت صحيفة
"يديعوت أحرونوت" العبرية: "بسبب تحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة
للدبابات من لبنان، فإنه تم إغلاق جميع مستوطنات الجليل الأعلى، التي تبعد عن الحدود
بمسافة تصل إلى أربعة كيلومترات، باستثناء كريات شمونه".
يذكر أنه "فرض الإغلاق
على المستوطنات الآتية في الجليل الغربي: ليمان، بتست، روش هنكارا، شلومي،
متسوبا، أدميت، عرب العرمشة، يعارا، إيلون، غورين، غارنوت، شمرا، زرعيت، شاتولا،
إيفن مناحيم وناتوعا ومتات"، بحسب الصحيفة.
وحتى الساعة الـ08:50
"ت.غ" لم تصدر أي إفادة من "حزب الله" اللبناني في هذا الشأن.
وتضامنا مع قطاع غزة،
يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا
يوميا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على
جانبي "الخط الأزرق" الفاصل.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي،
يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت 20 ألفا و258
قتيلا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6 آلاف سيدة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية
التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على
"اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، فإن حركة حماس شنت في ذلك اليوم هجوما ضد قواعد عسكرية ومستوطنات، قتل فيه نحو
1140 إسرائيليا وأسر حوالي 240، بادلت الحركة قرابة الـ110 منهم مع حكومة الاحتلال، التي تحتجز في
سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة قصيرة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون
الأول الجاري.