أغلق آلاف المتظاهرين المتضامنين مع غزة في العاصمة البريطانية
لندن، شارع أكسفورد الشهير، السبت، في أحد أكثر الأيام ازدحاما بسبب فترة أعياد الميلاد.
وسار المتظاهرون على طول شارع أكسفورد بوسط لندن، وأجبروا شركتي "بوما" و"زارا" على إغلاق أبوابهما مؤقتا، بسبب اتهامهما بدعم الاحتلال بأساليب مختلفة.
ونقلت صحيفة "تلغراف" عن مجموعة "Sisters Uncut" المشاركة في تنظيم المظاهرة، قولها إن الهدف هو إلغاء مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد، حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "ممنوع التسوق أثناء سقوط القنابل"، وشقوا طريقهم من ميدان سوهو نحو سيرك أكسفورد، وأجبروا الحافلات وسيارات الأجرة على التوقف.
كما حضرت هتافات "من النهر إلى البحر،
فلسطين ستتحرر"، كما قام المشاركون بالمظاهرة بتسليم المارة رسائل كتب عليها "لا عيد الميلاد كالمعتاد في الإبادة الجماعية".
وشدد المتظاهرون على ضرورة مقاطعة كافة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، الذي تسبب باستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني في أقل من ثلاثة شهور.
وشهدت
بريطانيا حراكا لافتا داعما للفلسطينيين ومناهضا للعدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وانطلقت خلال الأسابيع الماضية مسيرات هي الأكثر حشدا منذ عقود في مختلف المدن البريطانية.