أظهر مقطع مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، خروج المصلين من مسجد عين منجد في
رام الله، بعد اعتلاء محمود
الهباش مستشار عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية للمنبر.
ووصف مدونون وناشطون تصرف المصلين بالمسؤول خصوصا أن الهباش عرف بمواقفه التي هاجمت المقاومة الفلسطينية في
غزة مؤخرا وتوعد بمحاسبتها.
والاثنين الماضي اتهم الهباش حركة
حماس بأنها تغامر بمصالح ووحدة الشعب وستكون هناك محاسبة قاسية، بعد الحرب، وفق زعمه.
وفي الثامن من الشهر الجاري أعرب محمود الهباش كبير مستشاري رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن الاستعداد لإدارة قطاع غزة، رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، كاشفا أن عباس أدان في كل اللقاءات السرية مع المسؤولين الغربيين؛ ما قامت به حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن الهباش، قوله إن "عباس أدان حركة حماس في كل مكالمة واجتماع عقده مع قادة العالم منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكنه لن يفعل ذلك علنا بينما الحرب مستمرة في غزة".
وأضاف الهباش، أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة شرط أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية "وليس كمقاول لحساب إسرائيل" على حد زعمه.
وزعم الهباش، أن أمن السلطة الفلسطينية قادر على ضبط الأوضاع في غزة مثل الضفة الغربية، لكنه تحدث عن فترة انتقالية مدتها 6 أشهر على الأقل حتى تتمكن السلطة من إعادة التأهيل قبل أن تتمكن من العودة إلى حكم غزة.
وأبدى الهباش، قبول رام الله إمكانية وجود قوة دولية أو عربية للمساعدة في إدارة الشؤون المدنية والأمنية في غزة حتى تصبح السلطة جاهزة لتولي المسؤولية.