أسفر عدوان جوي
للاحتلال الإسرائيلي، عن ارتقاء أكثر من 40 مواطنا فلسطينيا وإصابة عشرات
آخرين، ليل الأربعاء/ الخميس، على مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
الحصيلة الأكبر
كانت في خانيونس، حيث أفادت مصادر محلية بوصول 32 شهيدا إلى مستشفى ناصر في الساعات
الماضية، بينهم أطفال إثر غارة جوية للاحتلال على مدينة خانيونس، وفق وكالة الأنباء
الفلسطينية (وفا).
وفي رفح جنوب
القطاع، استهدف العدوان الإسرائيلي مسجد علي بن أبي طالب في محيط المستشفى الكويتي
بالمدينة، مسفرا عن ارتقاء 10 شهداء على الأقل، بحسب ذات المصدر.
وأشارت الوكالة
إلى إصابة عدد من الصحفيين إثر الغارات على محيط المستشفى الكويتي.
وتمكنت "عربي21"، من الحصول على أسماء 4 شهداء، وهم: أمين يوسف، أحمد محمد، عبد الناصر، وائل زرعي، واثنان آخران مجهولا الهوية.. هذا وفقا لما كتبه الصحفي هاني الشاعر في صفحته على "فيسبوك".
ووفقا لآخر
إحصائية من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإنه ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 20
ألف شهيد منهم 8000 طفل و6200 امرأة و52,600 جريح.
وأضاف المكتب في بيان، أمس الأربعاء، بأن الأغلبية العظمى من الشهداء، أي ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا
يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وأشار إلى أن نحو 310 من العاملين في القطاع الصحي استشهدوا،
إضافة إلى 35 من طواقم الدفاع المدني، و97 صحفيا، و136 من طواقم وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين "أونروا".
وأظهر بيان آخر لوزارة الصحة أن عدد النازحين في قطاع غزة
داخليا يقدر بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2
مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء القطاع، بينهم
مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.
46 شهيدا وعشرات الإصابات بمجزرتين إسرائيليتين في رفح وجباليا (شاهد)
الاحتلال يصادر الأدوية والمسكنات في أثناء تفتيش المساعدات في رفح
"لا تلوموا أجدادنا".. صحفية فلسطينية تبكي بحرقة لنزوحها من خانيونس (شاهد)