قالت كتائب القسام، إنها جددت قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع
غزة.
وتحدثت وسائل إعلام عن دوي صفارات الإنذار في "تل أبيب الكبرى وبمدينة ريشون لتسيون"، كما سمعت أصوات انفجارات واعتراضات صاروخية في سماء "تل أبيب".
وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أول من أمس الأحد، رشقة صاروخية صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونشرت "الكتائب" مشاهد للرشقة، التي أهدتها "القسام" لشهداء
الضفة الغربية.
وأظهرت المشاهد أسماء بعض شهداء عرين الأسود على منصات
الصواريخ قبل إطلاقها.
وفي بيان لاحق، أعلنت الكتائب اشتباك مقاتليها مع قوة لجيش الاحتلال من 12 جنديا واستهداف أخرى جاءت لإنقاذهم وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما كشفت عن استهداف آلية إسرائيلية من نوع "همر" في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ومقتل من فيها بعد احتراقها بالكامل.
وتخوض
المقاومة الفلسطينية اشتباكات بشكل يومي ضد قوات الاحتلال في مختلف مدن الضفة.
ووصل عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 297 شهيدا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دعت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، المواطنين في الضفة الغربية، إلى التوجه لنقاط التماس والدخول إلى المستوطنات وخوض مواجهات مع المستوطنين.
وجاء في بيان "عرين الأسود": "سنخرج بطوفان بشري هائل دعما ومساندة لطوفان الأقصى، مع التكبير والتهليل والزحف لمناطق التماس وإشعال الإطارات المطاطية".
وطالب البيان بالخروج بتوقيت واحد، لجميع مناطق الضفة الغربية، في عمل عسكري مسلح يستهدف الاحتلال.
ودعت المجموعة جميع الفلسطينيين، إلى الانخراط فورا للمشاركة الفاعلة ضد الاحتلال.