غرمت هيئة مكافحة الاحتكار الكينية، اليوم الثلاثاء،
شركة ماجد الفطيم الإماراتية، صاحبة امتياز سلسلة متاجر
كارفور المحلية 1.1 مليار شلن كيني (7.15 مليون دولار) لإساءة استخدام قدراتها في تحديد الشروط للموردين.
وقالت الهيئة في بيان: "سلسلة المتاجر الكبرى مطالبة بتعديل جميع عقود الموردين وشروط الإلغاء التي تسهل إساءة استخدام قوة المشتري".
وأضافت الهيئة أن العقوبة هي أكبر عقوبة تفرضها على الإطلاق.
وتقول هيئة مكافحة الاحتكار، إن شركة ماجد الفطيم، افتتحت أول متجر لها في
كينيا في عام 2016 وتوسعت لتصبح واحدة من أكبر تجار التجزئة في البلد الأفريقي.
وأضافة أن الشركة "استغلت موقفها التفاوضي القوي مع مورد محلي لزيوت الطعام وشركة لإنتاج العسل".
ولم تصرح الشركة الإماراتية بشأن ذلك.
وسجلت أسعار زيت الطعام ارتفاعاً كبيراً خلال العامين الماضيين في أسواق كينيا، وهو ما أدى إلى اتهام بعض الموزعين والأسواق التجارية بالتحكم في الأسعار لتحقيق أرباح عالية.
وتقع كينيا في شرق قارة أفريقيا، إذ إنها تطل على المحيط الهندي، ويبلغ عدد سكانها حوالى 48 مليون نسمة، والزراعة هي العمود الفقري للاقتصاد الكيني، وتشكل ثلث الناتج المحلي الإجمالي السنوي وتوظف 70% من السكان الريفيين.