قالت شبكة "سي إن إن" إن مسؤولا كبيرا في البنتاغون، أوضح أن "أوستن يريد من خلال زيارته إلى إسرائيل، الحصول على تقييم أوضح من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن العملية البرية في
غزة".
وبحسب التفاصيل فإن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وصل إلى "تل أبيب"، الاثنين، فتم استقباله في المطار، من قبل مدير مكتب السياسة الإسرائيلي، ديرو شالوم، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية، ستيفاني هاليت، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال سي كيو براون.
ومن المقرر أن يلتقي مع عدد من المسؤولين الحكوميين لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين.
ويشار إلى أن زيارة أوستن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تأتي في ظل ارتفاع وتيرة التوتر بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك بسبب الخسائر المدنية المتزايدة في قطاع غزة المحاصر.
وكان مسؤول دفاع أمريكي، قد صرح، الأحد، بأن أوستن يرغب في الاستماع إلى "توضيح واضح جداً" لتقييم الهيئة الأمنية الإسرائيلية للحملة في غزة.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد حذّر نظيره الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن إسرائيل تفقد الدعم الدولي لحملتها ضد حماس، في حين رفض نتنياهو بشكل علني الخطط الأمريكية لما بعد الحرب في غزة.
وفي خطابه أمام مانحين ديمقراطيين، في واشنطن، الأسبوع الماضي، أشار بايدن إلى أن "نتنياهو يحتاج إلى تغيير نهجه"، مردفا: "أعتقد أنه يجب أن يتغيّر، مع هذه الحكومة، إن هذه الحكومة في إسرائيل تجعل الأمور صعبة له للتحرك".
ووصف بايدن، حكومة نتنياهو، بأنها "أكثر حكومة محافظة في تاريخ إسرائيل". مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية "لا ترغب في حل بدولتين" بعد انتهاء الحملة العسكرية الحالية.
وفي كلمته في الحفل الخيري، الثلاثاء الماضي، قال نتنياهو، إنه يختلف مع الرئيس الأمريكي حول ما يجب أن يحدث لغزة بعد الحرب. مؤكدا، في بيان: "نعم، هناك اختلاف فيما يتعلق باليوم التالي لحماس، وآمل أن نصل إلى اتفاق هنا أيضا".