أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصفها مدينة القدس المحتلة برشقة صاروخية، وذلك ردا منها على "المجازر الصهيونية في حق المدنيين".
وأوضحت القسام، في بيان لها، عبر قناتها الرسمية على منصة "تلغراف"، أنها "استهدفت غرفة القيادة الميدانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك، وسط قطاع
غزة، بصواريخ "رجوم" وقذائف الهاون".
من جهتها، قالت سرايا القدس، وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها "استهدفت 3 آليات عسكرية بقذائف: تاندوم"، مؤكدة أنها أجهزت "على جنديين إسرائيليين تحصنا بمنزل شرق غزة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه "تم تسجيل إصابة مباشرة (لم توضحها) في مدينة بيت شيمش بضواحي القدس، دون إصابات بشرية"، فيما لم تُقدم الهيئة المزيد من المعلومات بخصوص مصدر الصواريخ.
ونشرت هيئة البث، نفسها، مقطع فيديو للعشرات من جنود الاحتلال الإسرائيليين وهم يركضون في ساحة البراق، الملاصقة للمسجد الأقصى، وهي التي يطلق عليها الإسرائيليون اسم "ساحة المبكى أو الحائط الغربي".
وقالت "القناة 12" العبرية إنها "المرة الأولى منذ شهر ونصف الشهر التي تدوي فيها صفارات الإنذار بمدينة القدس"، مشيرة إلى أن "الاعتراضات تمت أساسا فوق مدينة بيت شيمش وبلدات مفاسيرت تسيون وأبو غوش وكريات يعاريم في ضواحي القدس".
وتابعت: "في بيت شيمش، تضرر خط كهرباء إثر سقوط شظايا صاروخ على الطريق قرب البلدة، ونتيجة للسقوط انقطع التيار الكهربائي عن سكان المدينة؛ وفي منطقة المدينة (بيت شيمش)، سقط صاروخ في مكان مفتوح ولم تقع إصابات في الحادث".
وفي السياق نفسه، أفادت عدد من المصادر، عن دوي جُملة من الانفجارات جنوب مدينة القدس المحتلة، إثر اعتراضات لعدد من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة المحاصر.
تجدر الإشارة إلى أن المقاومة
الفلسطينية تُواصل تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، مكبدة إياها خسائر كبيرة في الأرواح والآليات، وسط تأكيدات فلسطينية على أن "إسرائيل" تتستر على عدد قتلاها الحقيقي في المواجهات البرية.
ودارت اشتباكات عنيفة في خانيونس بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التقدم نحو وسط المدينة منذ أيام، في حين تجددت المعارك الضارية في حي الشجاعية شرق غزة منذ ساعات الصباح الأولى.