انشق القيادي البارز في صفوف "هيئة تحرير
الشام"، جهاد عيسى الشيخ الملقب بـ"أبو أحمد زكور"، معلنا براءته من أفعال الفصيل الذي
يقوده أبو محمد الجولاني.
وقال في بيان نشره عبر حسابه على "إكس"؛ إنه استلم
ملف العلاقات بين الهيئة والجيش الوطني، وكان من المقرر والمتفق عليه
أن يتم العمل على مساعدة الفصائل في رفع السوية العسكرية ونقل الخبرة إليها، وبناء
مشروع تشاركي يشمل الجميع دون إقصاء أحد.
وأشار زكور في البيان المنشور الخميس، إلى أن
قيادة الهيئة "بدأت تدريجيا تغيير سياستها خلافا للاتفاق، عن طريق السيطرة
والهيمنة وقضم الفصائل وتفكيكها، والسعي إلى السيطرة العسكرية والأمنية
والاقتصادية في مناطق الجيش الوطني، والعمل الأمني من (خطف وغيره) دون التنسيق مع
أي جهة ودون علمه الشخصي".
كما ذكر أن الهيئة تعمد إلى "توجيه التهم المعلّبة
والجاهزة لكل مخالف لنهج قيادة الهيئة وتشويه صورته، سواء كان من داخل الهيئة أو
خارجه"، حسب قوله.
التوتر يعود إلى الأيام القليلة الماضية، بعد فشل
محاولات الصلح بين الطرفين، تبعه مداهمة لعناصر "تحرير الشام" مقر أبو زكور
في منطقة رأس الحصن، بالإضافة إلى مقار مجموعات تتبع له في عدة مناطق، أبرزها باتبو
وعقربات شمال إدلب.
يشار إلى أن أبو أحمد زكور، الذي شغل منصب عضو في مجلس الشورى
وأمير على قطاع حلب والمشرف على المحفظة الاقتصادية للهيئة في الخارج وأذرعها
المالية، شملته العقوبات الأمريكية والتركية، المتعلقة بالإرهاب في شهر أيار/ مايو الماضي.
لقطات توثق هلع أطفال بعد قصف النظام السوري مدرستهم في إدلب ( شاهد)
ناشطون بعد مجزرة إدلب: "من للسوريين بهدنة مع قاتليهم" (شاهد)
مقتل 9 مدنيين بينهم أطفال بقصف لقوات النظام السوري على ريف إدلب