وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات العدوان على غزة مع نظيره البريطاني

شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الخميس، خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومنها بريطانيا بمسؤولياتها تجاه تكثيف المساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار بغزة.

وأِشارت وزارة الخارجية السعودية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى أن ابن فرحان بحث مع نظيره البريطاني التطورات في قطاع غزة ومحيطها وأهمية اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف إطلاق النار وضمان عدم اتساع رقعة العنف.


ولفت الوزير السعودي إلى أهمية ضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية متواصلة منذ أكثر من شهرين.

كما أكد "ضرورة تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة"، بحسب نص البيان.


يأتي ذلك في وقت تواصل فيه دولة الاحتلال عدوانها الوحشي بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية، رغم تصاعد الاستياء والسخط عبر العالم جراء المجازر الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات المذابح بحق الفلسطينيين، متعمدا قصف مراكز الإيواء والمستشفيات والمنازل، في ظل تواصل تدفق المساعدات العسكرية الأمريكية إلى "إسرائيل".

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 18 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ50 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.