حذرت وزارة
الخارجية الأمريكية من أن
الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران "تهدد أمن العراق"، منددة باستهداف
السفارة الأمريكية في
بغداد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في
بيان إن "المليشيات العديدة المتحالفة مع
إيران والتي تعمل بحرية في العراق
تهدد أمن واستقرار العراق وجنودنا وشركاءنا في المنطقة".
وأطلقت نحو سبع قذائف مورتر على
السفارة الأمريكية في بغداد، صباح الجمعة، دون أن تسفر عن أي إصابات.
ويعد الهجوم الأخير، الأول منذ عام،
وكذلك منذ بدء استهداف "المقاومة الإسلامية في العراق" للقواعد
الأمريكية في سوريا والعراق، إلا أنها لم تتبنّ الهجوم.
وأمس الجمعة، استهدفت "
المقاومة العراقية" بخمس
هجمات على الأقل القوات الأمريكية في العراق وسوريا، منها قاعدة عين الأسد غرب الأنبار
وأخرى قرب مطار أربيل، وحقل العمر النفطي بريف دير الزور وقاعدتي خراب الجير والشدادي بسوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية:
"نحثّ قوات الأمن العراقية على التحقيق الفوري في هذه الهجمات واعتقال
مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة"، مجددة دعوتها للحكومة العراقية إلى الالتزام بحماية المنشآت والبعثات الدبلوماسية.
بدوره شدد رئيس الوزراء العراقي محمد
شياع السوداني على عدم القبول بالهجوم على السفارة الأمريكية، مشيراً إلى أنه
"لا يمكن تبريره".
واعتبر السوداني استهداف الوفود أو
المقرات الدبلوماسية "جريمة إرهابية"، داعيا إلى محاسبة "المقصرين" من القوات الأمنية الماسكة للمنطقة التي انطلقت منها الهجمات نحو السفارة.
ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي
في العراق، يتمحور عملهم في تقديم الاستشارة والتدريب للقوات العراقية ومنع عودة "داعش" إلى المنطقة.