جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام عدة بلدات وقرى في مدن
الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وبلدة الخضر غرب مدينة
بيت لحم، وبلدة المزرعة الغربية شمال غرب
رام الله، بالإضافة لمناطق في مدينة الخليل جنوب الضفة.
وصادرت قوات الاحتلال مركبات خلال اقتحامها بلدة بيت لقيا غربي رام الله، واعتقلت مالكي تلك المركبات، وفق منصات فلسطينية.
وأصيب شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية المزرعة الغربية شمال رام الله.
ودخلت أرتال من قوات الاحتلال بلدتي يتما وقبلان جنوب مدينة
نابلس، كما اقتحمت لليوم الثاني على التوالي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، وسط مدينة نابلس في الضفة الغربية.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في البلدة القديمة بنابلس.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع، في مخيم عقبة جبر بأريحا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "كفر راعي" جنوب غرب جنين بالضفة الغربية، وحاصرت منزل قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
وفي ذات السياق، وبحسب بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، فقد ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 3680 أسيرا منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكر البيان أن "قوات الاحتلال اعتقلت خلال 24 ساعة 12 فلسطينيا من الضفة الغربية".
ووفقا للبيان، رافقت حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 3680، بينهم من جرى اعتقاله من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو من اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن، بحسب المصدر ذاته.
وبوتيرة يومية، ينفذ جيش الاحتلال حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.