قالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن صواريخ أطلقت من
غزة، سقطت بالبحر قبالة سواحل مدينة
تل أبيب ما نتج عنه سماع دوي انفجارات.
وذكرت الهيئة، أن سقوط الصواريخ لم يسبقه أي تفعيل لصافرات الإنذار في المنطقة.
وجاء الإعلان الإسرائيلي عن استهداف تل أبيب، بالتزامن مع تأكيد "كتائب القسام" في بيان مقتضب: "
قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
من جهتها، أفادت القناة "12" العبرية بأن "صاروخين أطلقا من غزة سقطا في البحر، قبالة ساحل تل أبيب".
وفي وقت سابق الجمعة، تحدثت القناة "12" عن انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات سديروت ونيرعام ونيتسانيم في غلاف قطاع غزة.
والثلاثاء الماضي، أعلنت "كتائب القسام" في بيان مقتضب عبر "تلغرام"، أنها "قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، في ثالث إعلان لاستهداف المدينة منذ انتهاء الهدنة المؤقتة مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ويأتي الاستهداف المتكرر من قبل "القسام" لتل أبيب، بالتزامن مع تصاعد حدة الغارات الإسرائيلية واتساعها لتطال المدنيين النازحين في جنوب القطاع لا سيما في مدينة خان يونس، واستمرار الاشتباكات على الأرض بين عناصر جيش الاحتلال ومقاتلي المقاومة
الفلسطينية في عدة محاور.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفا و177 شهيدا، و46 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.