تواجه رئيسة جامعة
بنسلفانيا دعوات الاستقالة، بعد تصريحاتها في جلسة استماع بالكونغرس الأمريكي، على
خلفية خروج تظاهرات طلابية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي في الحرم الجامعي.
وتطال إليزابيث ماجيل
دعوات متواصلة من طلاب ومانحين "يهود"، من أجل الإقالة من منصب رئاسة
الجامعة، وقد أخبر مجلس أمناء الجامعة، الكونغرس أن "توبيخ" الطلاب الذي
خرجوا ضد الاحتلال الإسرائيلي "ليس له أهمية قصوى".
وحضرت ماجيل جلسة
للكونغرس، حيث رفضت تصنيف تلك الاحتجاجات على أنها مضايقة أو انتهاك لقواعد
السلوك في الجامعة، فيما يدعي المانحون والمؤيدون لتل أبيب أنها "معاداة السامية".
وارتفع عدد التوقيعات
على العريضة التي تطالب باستقالة ماجيل إلى أكثر من 12300 بحلول أمس الخميس.
وذكرت ماجيل أنها “تركز
على سياسات جامعتنا الطويلة الأمد المتوافقة مع الدستور الأمريكي، التي تنص على
أن التعبير وحده لا يعاقب عليه".
وشهدت الكليات الثلاث
التابعة للجامعة سلسلة من الاحتجاجات غير المنظمة المناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
وترشحت ماجيل لمنصب رئيس
جامعة بنسلفانيا في عام 2022، وأكدت “التزامها الشغوف بالتميز الأكاديمي والتنوع
والمساواة والشمول"، وقد كانت في السابق أستاذة أكاديمية في جامعة فيرجينيا،
وجامعة كامبريدج في إنجلترا، وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وجامعة برينستون.
مرشحو جوائز الكتاب الوطني الأمريكي يدعون لوقف إطلاق النار في غزة
صحفي يحرج سيناتورا أمريكيا: لماذا تؤيدون قتل الأبرياء في غزة (شاهد)
ماكرون: معاداة السامية لا تطاق وفرنسا ليست فرنسا