قالت صحيفة
وول ستريت جورنال، إن هناك انقساما
بين الولايات المتحدة والاحتلال، بشأن كيفية الرد على
الحوثيين، بعد تصاعد هجماتهم
بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية منذ بداية العدوان على
غزة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن
الاحتلال والولايات
المتحدة "أسقطا معظم هذه التهديدات المحمولة جوا، لكن أمريكا طلبت من إسرائيل
السماح للجيش الأمريكي، بالرد على الحوثيين، بدلا من المخاطرة بقيامها بهذا الدور
ما يؤدي إلى توسيع الصراع"، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
وكان البيان الأخير للقيادة المركزية الأمريكية
بشأن هجمات جماعة "أنصار الله" الحوثي الأخيرة، شهد تغيرا ملحوظا في
لهجة واشنطن إزاء الهجمات المتصاعدة، حيث اعتبرت أنها "تمثل تهديدا مباشرا
للتجارة الدولية والأمن البحري"، وهو ما يثير أسئلة عن استراتيجية الولايات
المتحدة في التعامل أو الرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية في بيانها: "لقد
عرضوا حياة الطواقم الدولية التي تمثل بلدانا متعددة حول العالم للخطر".
وأضافت: "لدينا أيضا كل الأسباب للاعتقاد
بأن هذه الهجمات، على الرغم من شنها من قبل الحوثيين في اليمن، فإنه تم تمكينها
بالكامل من قبل إيران".
وأشارت القيادة المركزية: "ستنظر الولايات
المتحدة في عدة أشكال للاستجابة المناسبة بالتنسيق الكامل مع حلفائها وشركائها
الدوليين".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى
سريع، أعلن أن قواتهم البحرية نفذت عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب،
وهما سفينة "يونِتي إكسبلورر" وسفينة "نمبر ناين".
وأضاف سريع في بيان مصور، أنه تم استهداف
السفينة الأولى بصاروخ بحري أما السفينة الثانية فبطائرة مسيرة بحرية.