بعد حديثه عن قصف
غزة بقنبلة نووية، دعا وزير التراث في حكومة
الاحتلال الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو، إلى إعدام الأسرى
الفلسطينيين كي لا يتم إطلاق سراحهم فيما بعد بموجب المفاوضات.
وقال المتطرف إلياهو: "علينا إعدام الإرهابيين في الميدان. نحن دولة قانون، لكننا بحاجة ماسة إلى إحالة هؤلاء الإرهابيين إلى الله، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في صفقات"، بحسب زعمه.
وجاءت دعوة الوزير المتطرف خلال مقابلة مع موقع "يديعوت أحرونوت" العبرية، تطرق فيه إلى مقتل المستوطن يوفال كاستلمان في القدس المحتلة بنيران جنود الاحتلال بعدما ظنوا أنه أحد منفذي عملية إطلاق نار.
والشهر الماضي، دعا المتطرف إلياهو إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، قائلا إن "إلقاء قنبلة نووية حل ممكن كي لا تبقى غزة على وجه الأرض".
وأثارت دعوة إلياهو استنكارا واسعا على المستويين العربي والدولي، فيما قالت حركة حماس، إن حديث أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة يعكس إرهاب حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن إلياهو ينتمي لحزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الحالي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، المعروف بدعمه بناء المستوطنات ودعوته إلى تسليح المستوطنين لمواجهة الفلسطينيين.