قصف
جيش الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المواقع في
جنوب لبنان بينها مواقع تابعة
لـ"
حزب الله"، قال إنها جاءت ردا على إطلاق قذائف باتجاه مواقع
إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
واستهدفت
مدفعية الاحتلال أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، وأعلن جيش الاحتلال استهداف
"خلية" قال إنها حاولت تنفيذ عمليات إطلاق قذائف باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جانبه
شن حزب الله اللبناني هجمات صاروخية على 7 مواقع إسرائيلية عند الحدود الجنوبية مع
لبنان، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف مدفعية و"فوسفورية" مناطق
لبنانية حدودية، وفق إعلام لبناني رسمي.
وأعلن
"حزب الله"، في 7 بيانات منفصلة، أنه "استهدف مواقع المطلة،
والمرج، والراهب، وبركة ريشا، إضافة إلى ثكنة برانيت، ومربض المدفعية في موقع خربة
ماعر، وتجمعا لجنود إسرائيليين".
وقال الحزب
إن هجماته جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته ضد
الاحتلال".
وفي ذات
السياق، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، "بوقوع قصف إسرائيلي
بالقذائف المدفعية والفوسفورية على أطراف بلدات في جنوب لبنان، بأقضية بنت جبيل
ومرجعيون وصور".
وذكرت الوكالة
أن "الاحتلال الإسرائيلي قصف بالقنابل الفوسفورية عدة مواقع في الجنوب، تسببت
في اندلاع حريق على تلة المطران بمنطقة الحمامص، بقضاء مرجعيون".
وأضافت
الوكالة اللبنانية أن "قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدات القليعة،
وبرج الملوك، وديرميماس، وعديسة والخيام، وسهل مرجعيون".
"كما شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على منطقة
اللبونة في قضاء الناقورة، واستهدفت غارة جوية منزلا غير مأهول في بلدة بيت ليف،
بقضاء بنت جبيل"، بحسب الوكالة اللبنانية.
وبعد
انهيار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، صباح الجمعة، استؤنف تبادل إطلاق النار بين
الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وأكد الحزب مقتل اثنين من عناصره في قصف إسرائيلي،
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الحزب إلى 88 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.