يستضيف الأردن، غدا الخميس، اجتماعاً تنسيقياً، من أجل بحث الاستجابة الإنسانية في قطاع
غزة المحاصر، وذلك بمشاركة قادة عدد من المنظمات الأممية الحكومية وغير الحكومية، وكذا ممثلي دول عربية وأجنبية.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن
المؤتمر يسعى لتنسيق المساعدات الإنسانية لغزة، التي تتعرض لحصار وعدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك "في إطار جهود الأردن المكثفة، للوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة، والتخفيف من الوضع المأساوي هناك".
وبحسب الوكالة نفسها، فإنه "من المقرر مشاركة العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في جانب من الاجتماع، الذي سوف يعقد في جلسات مغلقة ضمن مبادرة: اجتماعات العقبة، للتوصل إلى آلية للتنسيق حول الاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الأزمة الإنسانية في غزة، وضمان إيصال وتدفق المساعدات المطلوبة بشكل كاف ومستمر".
وكان العاهل الأردني قد جدّد رفضه لاحتلال أي أجزاء من قطاع غزة، أو محاولة فصلها عن الضفة الغربية، بالقول إنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".
وأضاف الملك عبد الله الثاني، أن "يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يأتي في ظروف استثنائية تستدعي من العالم بأسره التحرك لوقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين العزل، والمستشفيات، وإلزام إسرائيل بفك الحصار وفتح المجال الكامل لعمل المنظمات الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية الكافية دون انقطاع".
إلى ذلك، شدد العاهل الأردني على أن "حرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء، هي جريمة حرب، لا يمكن السكوت عنها؛ واستمرارها يعني مضاعفة تدهور الوضع الإنساني هناك".