تحدثت الأسيرة المحررة
ياسمين شعبان عن جوانب من
المعاناة داخل
سجون الاحتلال، خلال وجودها في المعتقلات الإسرائيلية.
وقالت ياسمين إحدى الأسيرات المفرج عنهن من
السجون الإسرائيلية في الدفعة الرابعة ضمن صفقة التبادل بين حركة حماس وحكومة الاحتلال
الإسرائيلي، إن خلفها أسيرات ينتظرن الإفراج عنهن.
وأشارت إلى أنها وباقي السجينات تعرضن للضرب
المبرِح والحرمان من أبسط الحقوق إضافة إلى معاملة مهينة على أيدي شرطة
الاحتلال داخل السجن.
وأضافت الأسيرة المحررة أن "الاحتلال حاول
كسر معنويات الأسيرات ليفقدن الأمل في الحرية وأنه لن يفرج عنهن، لكني دائما ما
كنت أقول لهن إن ثقتنا كبيرة في المقاومة".
ووجهت شعبان رسالة إلى غزة قائلة: "نحن معكم.
قدمتم الغالي، ونحن هنا بالضفة سنبقى على خطى المقاومة".
وعن ظروف سجنها قالت ياسمين: "الأوضاع في
سجون الاحتلال صعبة للغاية. تقوم سياسة الاحتلال على التجويع والضرب، كل يوم يتفنن
السجانون بالضرب والإهانة".
وياسمين من قرية الجلمة شرق جنين شمال الضفة
الغربية، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء أمضت في سجون الاحتلال خمس سنوات وأفرج عنها
عام 2019.
ثم اعتُقلت في مارس/ آذار 2022، وحكم عليها بالسجن 6 سنوات وغرامة مالية
بقيمة 8000 شيكل، قبل أن يفرج عنها مساء الاثنين ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى
الذين تم إطلاق سراحهم بصفقة التبادل.