نشر حساب "
الصين بالعربية" غير الرسمي، منشوراً على موقع إكس (تويتر سابقاً) يهاجم فيه
اليابان وموقفها من الحرب على قطاع
غزة.
ونشر الحساب صورا لمواطنين يابانيين من جماعة دينية مؤيدة للاحتلال قاموا بزيارة القوات الإسرائيلية على تخوم غزة وكتبوا عبارات على صواريخ الاحتلال المفترض قصف غزة بها.
وعلّق الحساب على الفيديو بالقول: "لم تكتف اليابان بالدعم السياسي والمالي والمعنوي لإسرائيل، وفق التعليمات الأمريكية..
رُصدت مجموعة من الأعضاء اليابانيين في كيريسوتو نو ماكيتا (خيمة المسيح) بزيارة القوات العسكرية الإسرائيلية على خط المواجهة في غزة لدعم غزو غزة".
ودفع هذا المنشور حساب "اليابان بالعربية" (مبادرة للتعريف باليابان تنشر من طوكيو) للرد على الاتهامات بالقول بأن هذا خلط بين اليابان كدولة "محبة للسلام" تساعد المستضعفين في كل أنحاء المعمورة وبين مجموعة دينية تقيم في "الأراضي المحتلة" ولا تمثل سوى نفسها.
وأضاف الحساب: "هذا هو التدليس والكذب بعينه من بعض الحسابات المعروف اتجاهها وأهدافها، اليابان ساعدت وتساعد الشعب الفلسطيني وستستمر في دعمهم بكافة السبل المتاحة".
ولم يكتف الحساب الياباني بالدفاع بل انطلق للهجوم على الصين بنشره منشوراً آخر حول الإيغور المسلمين وما يتعرضون له من قبل السلطات الصينية.
ولاقى هذا السجال تفاعلاً واسعاً من قبل الناشطين العرب حيث نشر المدون المصري طارق بدر موضحاً بأن جماعة دينية اسمها "ماكويا" وهي عبارة عن جماعة تتبع دينا جديدا نشأ عام 1948يمزج بين المسيحية، الشنتو، والتقاليد اليهودية، ومركز هذه الجماعة اليابان ويدعمون إسرائيل بشدة.
وأضاف بأنه يتم إرسال شباب الجماعة إلى الكيبوتسات في الأراضي المحتلة للعمل والدراسة، ويشاركون في "الحج" إلى القدس.
وقبل أيام نشر أحد أعضاء الجماعة ويدعى كوكوبو سورومون والمقيم في الكيان على قناته على موقع اليوتيوب فيديو لزيارة الجماعة لمعسكر إسرائيلي ويكتبون إهداءات على الصواريخ
وعندما فضح الموضوع قام بحذف الفيديو.