بمناسبة يوم
الكنيسة العالمي للفقراء، استقبل
بابا
الفاتيكان فرنسيس مجموعة من النساء المتحولات على مأدبة غداء الأسبوع الماضي.
وانضم نحو 1200 شخص يعيشون في فقر أو بلا
مأوى إلى البابا فرنسيس لتناول وجبة داخل قاعة الاستقبال البابوية.
والمتحولات من خارج روما، يعمل العديد منهن
في مجال الدعارة أو مهاجرات من أمريكا اللاتينية.
وفي وقت سابق أفاد مجمع عقيدة الإيمان
(وهو واحد من الإدارات الرئيسية التي تدير شؤون الكرسي الرسولي) في الفاتيكان، بأن
الأشخاص المتحولين يمكن قبولهم للمعمودية وأن يكونوا بمثابة عرابين.
ومطلع العام الحالي أقر فرنسيس وثيقة تسمح
للمتحولين جنسيا بالمشاركة في احتفالات الكنيسة، وتلقي المعمودية الكاثوليكية.
وذكرت صحيفة "الفاتيكان نيوز"،
أنه وفق الوثيقة التي تمت الموافقة عليها، يمكن للأشخاص المتحولين جنسيًا المشاركة
في الطقوس الدينية، بشرط ألا يؤدي الوضع إلى "فضيحة عامة أو ارتباك بين المؤمنين"،
بحسب الوثيقة.
وكان البابا فرنسيس قال لوكالة أسوشييتد
برس: "أن يكون المرء مثلياً ليس جريمة. إنها خطيئة"، دعونا نميّز بين الخطيئة والجريمة".
وتابع بأن القوانين التي تجرّم ممارسات
مجتمع المثليين "غير عادلة"، واعتبر أن ممارسة
المثلية الجنسية إنما هي
"خطيئة".
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس قال في تموز/
يوليو 2013، بعد أسابيع قليلة من انتخابه، عبارته الشهيرة: "إذا كان شخص ما مثليا ويبحث
عن الله ولديه حسن نية، فمن أنا لأحكم عليه؟".