أقدمت قوات
الاحتلال على تفجير ما زعمت أنه
نفق عثرت عليه قبل أيام، أسفل
مستشفى الشفاء في
غزة، قبل ساعات من دخول الهدنة
المؤقتة حيز التنفيذ.
وعلى الرغم من التهويل الإعلامي الذي قام به
الاحتلال، في الحديث عن العثور على نفق أسفل الشفاء، حيث كلف بارتكاب مجزرة بحق
المرضى والطواقم الطبية، إلا أنه لم يقدم دليلا على العثور على ما كان يتحدث عنه
من غرف قيادة وسيطرة لكتائب القسام، وشككت الكثير من وسائل الإعلام بصحة ما زعمه.
وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق، كشف عن أن
الخنادق التي حفرت تحت المستشفى، قام بها مهندسون إسرائيليون، لتوسيع المستشفى،
إبان فترة احتلال قطاع غزة، ما تسبب في فضيحة لقوات الاحتلال، التي روجت أن
المقاومة كانت تحفر الأنفاق تحت المكان.
وتداول نشطاء لقطات صورها مراسل قناة فوكس
نيوز الأمريكية، داخل غرفة زعم الاحتلال أنها في نفق تحت الشفاء، وسأل حينها
الجندي: "أليست من المرافق التابعة للمستشفى، لأنها تظهر نفس الأرضية والبلاط
الخاص بالمستشفى، وهو ما رد عليه الجندي بالنفي".
يشار إلى أن مصادر فلسطينية، كشفت عن انسحاب
قوات الاحتلال، من مستشفى الشفاء، بعد القيام بتفجير غرفة الأشعة وغرف الأوكسجين
والمولدات الكهربائية الخاصة بالمرفق الطبي الأكبر في قطاع غزة.