أوقع مذيع قناة الجزيرة عثمان آي فرح، مسؤول
السياسات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في إحراج، بعد تناقض
إجاباته بشأن ما يمكن أن يعتبر
جرائم حرب في ما يجري بغزة.
وبادر فرح، بوريل، بالسؤال عن موقف الاتحاد
الأوروبي من "حماس"، واعتبار عملية طوفان الأقصى جرائم حرب، ليرد بالقول: "نعم
نعتبر ما جرى جرائم حرب".
لكنه وقع في إحراج حين سأله عن ما يقوم به
الاحتلال الإسرائيلي، وما إذا كانت جرائم حرب بقتلهم الأطفال والمدنيين، ليرد بالقول:
"أنا لست محاميا، وهذا من اختصاص المحكمة".
وقال آي فرح، حين سألتك عن "حماس" أجبت فورا
بأنها جرائم حرب، أما بالنسبة لـ"إسرائيل" فتقول إنك لست محاميا، لذلك يتهمكم الكثيرون
بازدواجية المعايير.
وعلق بوريل بعد شعوره بالحرج من السؤال
بالقول: "نعم صحيح يجب أن نترك لمحكمة الجنايات أن تقرر ما جرى، وربما ما قامت
به ’إسرائيل’ يرقى لجرائم حرب".