يعيش سكان
الضفة الغربية أياما عصيبة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على
قطاع غزة الذي ألقى
بظلاله على أهل الضفة بعد أن كثف الاحتلال الإسرائيلي حملاته الأمنية واعتقالاته
بحق الفلسطينيين إضافة إلى عمليات المداهمة والاقتحامات التي ينفذها الاحتلال بشكل
يومي.
ومع شدة
الضغط الإسرائيلي يتعرض سكان الضفة إلى ضغوط أخرى من قبل
السلطة الفلسطينية، التي
تسيطر على مدن الضفة، حيث يعتدي عناصر الشرطة الفلسطينية على متظاهرين خرجوا في
مدن الضفة لنصرة سكان القطاع المحاصر.
ونشرت
حسابات إعلامية مقاطع فيديو أظهرت عناصر من السلطة الفلسطينية يعتدون على
المتظاهرين وسط مدينة رام الله بعد أن خرجوا في تظاهرة تضامنية مع غزة.
، اليوم الجمعة، وقوع أكثر من 170هجوما إسرائيليا على مرافق
الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول
الماضي.
وأعربت
المنظمة الدولية عن شعورها بـ "القلق إزاء التصعيد المستمر للهجمات على مرافق
الرعاية الصحية في الضفة الغربية".
واختتمت
الصحة العالمية بالدعوة إلى "توفير الحماية الفعالة للعاملين الصحيين
والمرافق الصحية، قائلة إن "مراكز الرعاية الصحية ليست هدفاً عسكرياً".