الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم جباليا.. تدمير مربع سكني كامل

ارتكب جيش الاحتلال، مساء اليوم الخميس، مجزرة جديدة في مخيم جباليا بقطاع غزة. 

وقصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا كاملا في مخيم جباليا، ما أحدث دمارا هائلا وعددا كبيرا من الشهداء والجرحى؛ فيما تستمر أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.








والاثنين الماضي أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة ودمر مربعاً سكنياً بالكامل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. 

وأوقعت الغارات الإسرائيلية على جباليا 31 شهيداً حتى اللحظة و9 إصابات، فيما دمرت 12 منزلاً تدميراً كلياً. 

واستشهد حينها لاعبا كرة الطائرة بطلا المنتخب الوطني الفلسطيني الشهيد حسن زعيتر والشهيد إبراهيم قصيعة بسبب استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ومطلع الشهر الجاري، أسفر قصف للاحتلال على مخيم جباليا عن سقوط نحو ألف مدني بين شهيد وجريح.

وقصفت طائرات الاحتلال مخيم جباليا الذي يعد من أكثر أحياء غزة اكتظاظا بالسكان، بأكثر من ستة صواريخ في مجزرة مروعة راح ضحيتها المئات، معظمهم من الأطفال والنساء.

وخلال أقل من 24 ساعة، ألحق الاحتلال مجزرته المروعة بمجزرة ثانية في حي الفالوجا في المخيم ذاته، بعد قصفه مجمعا سكنيا كاملا، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء.


ويواصل جيش الاحتلال منذ 41 يوما شن عدوان غاشم على القطاع، خلّف 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

ونفذت مقاتلات ومدفعية الاحتلال الخميس، سلسلة من الغارات استهدفت مناطق في وسط قطاع غزة، والمناطق الشمالية لمدينة غزة.

وقصفت مقاتلات الاحتلال الحربية منزلين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عدد من المواطنين بين شهيد وجريح، فيما شن الطيران غارات كثيفة في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية، وأخرى من الفسفور الأبيض المحرم دوليا، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين، لا سيما النازحين في مراكز الإيواء.