وصف الممثل والمذيع التلفزيوني الأسترالي
رشاد ستريك، جرائم
الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين
الفلسطينيين في قطاع
غزة بأنها "إبادة جماعية".
وقال الممثل الأسترالي في حديث مع وكالة الأناضول، إن "ما يحدث في غزة اليوم هو حرفيا إبادة جماعية ووحشية".
وأضاف أن "العالم أصبح غير مبال بمأساة الشعب الفلسطيني، اليوم عندما يموت كلب في الشارع في دولة غربية يتم الاعتناء به أكثر من شخص يموت في غزة أو الضفة الغربية"، بحسب تعبيره.
وتابع: "للأسف، وصل العالم إلى هذه النقطة، إنه وضع محزن للغاية".
ويصعد الاحتلال من وحشية عدوانه على قطاع غزة، واضعا المستشفيات والمراكز الصحية على رأس قائمة أهدافه، ما أسفر عن خروج أكثر من 25 منها عن الخدمة بشكل كامل.
وشدد الممثل الأسترالي من أصل بوسني خلال حديثه، على أن المشاكل الإنسانية في العالم "لا تحظى بالاهتمام الكافي في وسائل الإعلام الدولية"، مشيرا إلى أنه لولا وسائل التواصل الاجتماعي "لم نكن لنعرف ما يحدث في غزة من إبادة جماعية".
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه المستشفيات والأحياء السكنية بشكل متعمد، ما أسفر عن مجازر مروعة في حق المدنيين.
وفجر الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، بعد أيام من الحصار والقصف المتواصل، وسط تحذيرات من مجازر مروعة بحق النازحين والمرضى والكوادر الطبية المتواجدة داخله.
ولليوم الأربعين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11320 شهيدا، بينهم 4650 طفلا و3145 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.