وجّه نائب الرئيس
المصري السابق، محمد البرادعي، انتقادا إلى حكام ورؤساء الدول العربية، بعدم التحرك من أجل وقف الوضع الإنساني المُزري في قطاع
غزة المحاصر، بالقول: "الأمور تزداد سوءًا وبشاعة ومع ذلك لم نر أي محاولة جادة من جانبكم في هذا الشأن".
وأضاف البرادعي، في تغريدة له في حسابه الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الثلاثاء، "عندما طالبتكم من قبل باسم الشعوب العربية أن تقوموا بما في استطاعتكم لوقف المأساة الإنسانية في غزة، فقد كان ذلك لأنكم أنتم الوحيدون بحكم وظائفكم، ونيابة عن شعوبكم، من لديه القدرة والنفوذ لوقف الموت البطيء والمذابح الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي"، بحسب وصفه.
وتابع نائب الرئيس المصري السابق، في منشوره، الذي عرف تفاعلا من رواد منصة التواصل الاجتماعي: "الأمور تزداد سوءًا وبشاعة، ومع ذلك لم نر أي محاولة جادة من جانبكم في هذا الشأن"، مؤكدا: "لا أعلم إن كان هذا بسبب غياب القدرة أم غياب الإرادة".
إلى ذلك، ختم البرادعي، منشوره بالقول: "كل ما أعلمه أنكم تفقدون مصداقيتكم في أعين شعوبكم مع كل يوم يمر… ويظلون يتساءلون إذا لم تتحركوا اليوم قبل فوات الأوان فمتى؟ وإذا لم تكونوا أنتم نصير شعوبكم وتوفرون الحماية لهم، فمن؟".
وكان البرادعي قد وجّه رسالة للحكام العرب، كذلك، الجمعة الماضية، قبل انطلاق "القمة الطارئة" التي عُقدت، السبت، في العاصمة السعودية، الرياض، طالبهم فيها بإعادة النظر في عدد من الاتفاقيات المعينة، إثر ما يحدث في قطاع غزة، ودعاهم إلى "عدم خذلان شعوبهم"، بحسب وصفه.
أما بعد انعقاد القمة، السبت، قال البرادعي، في تغريدة أخرى على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه: "قبل القمة العربية والإسلامية وبعدها؛ تبقى الحقيقة واضحة كالشمس؛ عالم عربي عاجز".