قال موقع "أن بي سي" الأمريكي، إن الهجوم
البري للاحتلال، قد يخاطر بحياة الأسرى الإسرائيليين في قطاع
غزة، رغم أنها تمضي
قدما وكأنها عملية "إنقاذ رهائن".
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلين يؤجج الغضب بصورة
متزايدة، حيث تواجه مستشفيات القطاع، وضعا سيئا، فضلا عن القلق المتصاعد بين
الأشخاص القريبين من محادثات الأسرى.
ونقل الموقع عن دبلوماسي مطلع على المحادثات، قوله إن
"الساعة تدق، ويجب أن تحدث انفراجة هذا الأسبوع، لأن إسرائيل تتعمق في غزة،
وإذا تم دفع حماس أبعد من ذلك، فقد يعتقدون أنه ليس لديهم ما يخسرونه وكلما تقدم
الإسرائيليون فإنهم يعتقدون أنهم لا يفعلون ذلك، ونحن بحاجة إلى محادثات رهائن".
وأشار الدبلوماسي، إلى أنه في المرة الأخيرة،
التي توقفت فيها المحادثات، كان الأمر برغبة الإسرائيليين في قائمة الرهائن، وشككت
حماس من جانبها في المسار مثل متى سيتم توفير الوقود، والتفاصيل تمثل مشكلة.
ونقل الموقع عن رئيس
حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله، إن حكومته "تعرف الكثير عن مكان وجود
الرهائن"، لكنه لم يخض في التفاصيلذذ.
وقال الدبلوماسي المطلع على المحادثات: "ليس لدينا
حاليا صورة واضحة عن عدد المحتجزين"، في حين تقول الأمم المتحدة إن "احتجاز
الرهائن ورفض الوصول إليهم يعد جريمة حرب" وفق وصفها.
وتضغط إدارة بايدن على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف
القتال للسماح بالإفراج عن الرهائن، لكن نتنياهو كرر أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق
النار دون إطلاق سراح الرهائن.
ونقل الموقع عن عائلات الأسرى قولهم: "لا تعتقد
جميع العائلات والأصدقاء أن الحملة العسكرية هي النهج الصحيح".
وقال أحد أقارب الأسرى: "عندما يقول الناس هنا لا
وقف لإطلاق النار بدون جميع الرهائن، في رأيي، نحن نقول في الواقع إننا نمنح الوقت
للحل العسكري، خذ وقتك، وانتصر، مهما كان معنى ذلك، وسنرى من بقي من الرهائن".