علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، على الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على
قطاع غزة، ووصفها بأنها "أمر لا يصدق".
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة تلفزيون "
يونيفيجن" إن "العمليات العسكرية
الإسرائيلية في قطاع غزة أمر لا يصدق".
وقال إن الأمر صعب على الطرفين، في إشارة إلى المدنيين في غزة، والإسرائيليين في مستوطنات الغلاف.
وأكد أن "كثيرا من المدنيين يموتون"، ومضيفا أن "’إسرائيل’ بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في العلاقات العامة، لأن الطرف الآخر يوجه لهم ضربة على هذه الجبهة"، في إشارة إلى دعاية الاحتلال حيال الحرب.
وبحسب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي لعام 2024، فإنها "لم تعد هناك كراهية في العالم، أكثر من تلك الموجودة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ومن جهتها، قالت صحفة "معاريف" العبرية إنه "كثيرًا ما يعرّف الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، نفسه بأنه الحليف الأكثر ولاءً لـ’إسرائيل’ والذي خدم في
البيت الأبيض على الإطلاق. لكن منذ بداية الحرب ضد قوات ’
حماس’ في غزة، تراجع دعمه لـ’إسرائيل’، بعد أن انتقد بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضافت "معاريف" أنه "يبدو أن الاتجاه التنازلي في تأييد ’إسرائيل’ لدى الرئيس السابق مستمر".
وعلى خطى ترامب، جاءت أيضا تصريحات ضد "إسرائيل" وحربها على غزة من أوروبا، لا سيما أولئك الذين جاءوا في زيارة تضامنية لـ’إسرائيل’ قبل نحو أسبوعين فقط.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية- إن على ’إسرائيل’ أن تتوقف عن قتل المدنيين في غزة.
وأكد ماكرون أن حرب "إسرائيل" على غزة تقتل الأطفال والنساء والكبار في السن، دون أن يكون هناك سبب أو شرعية لذلك.
وعقب تصريحات ماكرون، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد عليه، قائلا إن مسؤولية المساس بالمدنيين تقع على عاتق حركة حماس، وليس على عاتق "إسرائيل"، لأن "حماس" تحتجز "رهائننا".
وزعم نتنياهو -في رده على تصريحات ماكرون- أن حركة حماس تستخدم المدارس والمساجد والمستشفيات مقرات، على حد تعبيره.
وأضاف: "يجب على زعماء العالم أن يدينوا ’حماس’ وليس ’إسرائيل’ ".
وانتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع، قائلا إنه "يجب القيام بالكثير من الأمور من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، لقد قتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين، وعانى الكثير منهم خلال الحرب في الأسابيع الأخيرة".