أجرت الاتحادات
اليهودية في أمريكا الشمالية استطلاعًا للرأي يكشف عن المشاعر والمخاوف داخل الجالية اليهودية في
الولايات المتحدة بعد هجوم حركة المقاومة
حماس على
الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي 70٪ من اليهود الأمريكيين يشعرون بأمان أقل منذ الهجوم وما تلاه من تصاعد عالمي في معاداة السامية.
أعرب عدد كبير من اليهود عن مخاوفهم من أن مجتمعاتهم يمكن أن تواجه تحديات أمنية عمليا بسبب الصراع المستمر.
وأشار الاستطلاع أيضًا إلى مخاوف متزايدة بشأن السلامة الشخصية بين اليهود مقارنة بعامة الناس، بينما يشعر أولئك الذين كانوا يرتدون لباسا ورموزا يهودية بالقلق "طوال الوقت" مقارنة مع أولئك الذين لم يرتدوا مثل هذه الأشياء.
بالإضافة إلى ذلك ، 72٪ من الولايات المتحدة. اعتقد اليهود أن معاداة السامية في مجتمعاتهم المحلية آخذة في الارتفاع، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
وصف المجيبون اليهود مناخهم المجتمعي بأنه "متوتر" و"غير مريح" و"مخيف" بشكل متكرر أكثر من عامة السكان.
يأتي ذلك في ظل تكثيف الاحتلال غاراته على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في القطاع.