اتهم الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، بيني غانتس، الوكالات الدولية في
غزة، بأنها رافقت كتائب القسام أثناء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشيرا إلى أن "الحكم على صحافيين تواجدوا في المجزرة شبيه بالحكم على منفذيها".
واستند غانتس، في تغريدته على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، التي أثارت ضجة في كل من الإعلام العربي والغربي، على ما تضمنه تقرير منظمة إسرائيلية منحازة لإسرائيل ومتهمة بعدم الدقة، وذلك بحسب عدد من المحللين.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "وسائل إعلام دولية وجهت انتقادات لهذه المنظمة في الماضي، وقالت إنها درجت على توجيه ادعاءات غير دقيقة بهدف دعم الدعاية الإسرائيلية".
ووجّهت دولة الاحتلال الإسرائيلي، جُملة من الاتهامات، الخميس، لعدد من المصورين الصحافيين من قطاع غزة، ممّن يعملون في وسائل إعلام دولية، بأنهم "ربما كانوا يعلمون مسبقا بعملية حركة حماس على غلاف غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، مطالبة هيئات تحرير وسائل الإعلام هذه، بإيضاحات حول تواجدهم مع المقاومة
الفلسطينية حين قيامها بعملية "طوفان الأقصى".
وتابع بيان لوزارة الإعلام الإسرائيلية، أن "هؤلاء الصحافيين شركاء في جرائم ضد البشرية، وهذا خرق لآداب المهنة؛ وبعث مكتب الصحافة الحكومي، الليلة الماضية، رسالة إلى رؤساء تحرير وسائل الإعلام التي تشغّل هؤلاء المصورين وطالب بإيضاحات حول الموضوع. وهيئة الإعلام الوطنية تطالب باتخاذ إجراءات فورية".
تجدر الإشارة، إلى أنه مع توالي استهداف الصحافيين الفلسطينيين، من طرف الاحتلال الإسرائيلي، على مدار الشهر الماضي، عقب إطلاق عملية "طوفان الأقصى"؛ أدانت نقابات الصحافيين، في عدد من الدول، استهداف الصحافيين في قطاع غزة، مطالبة بالتحرك العاجل من أجل حمايتهم وفرض تطبيق القانون الدولي الإنساني الذي يجرم ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.