قدم الرئيس
القبرصي اليوم الخميس مقترحاً يقضي بفتح
ممر بحري للمساعدة في تعزيز توصيل المساعدات إلى
غزة في خطة قال إنه يمكن تنفيذها سريعاً، لكن دبلوماسيين قالوا إنها تواجه تحديات.
وبحسب وكالة رويترز تقول الخطة التي قدمها الرئيس نيكوس خريستودوليدس في مؤتمر للمساعدات الإنسانية في باريس، "تنتقل المساعدات بحرا إلى غزة عن طريق جزيرة قبرص، وهي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وتقع على بعد نحو 370 كيلومترا في البحر المتوسط".
وقال خريستودوليدس عن الاقتراح المقدم في 25 صفحة: "نأمل تنفيذه على الفور" حيث تستهدف الخطة تعزيز القدرة على إيصال الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة "بما يتجاوز عمليات التوصيل المحدودة عبر
معبر رفح" بين مصر والقطاع الفلسطيني منذ أن بدأت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة.
وحذر دبلوماسيون من أن الخطة تواجه تحديات لوجستية وسياسية وأمنية أيضا، فيما لم يصدر تعليق على الفور من إسرائيل على المقترح القبرصي.
ولم يبدأ مرور الإمدادات من معبر رفح إلا بعد أسبوعين تقريبا على الهجوم الذي شنته إسرائيل ردا على هجوم السابع من أكتوبر /تشرين الأول.
وقال الرئيس القبرصي خريستودوليدس إن مقر مركز العمليات في هذه الخطة سيكون مدينة لارناكا بجنوب قبرص حيث يوجد ميناء ومطار ويوجد بالفعل مركز تنسيق مع 33 دولة.
ويسع الميناء 200 ألف طن من المساعدات الإنسانية مما يتيح نقل ألفي طن من المساعدات لكل سفينة.
وأضاف الرئيس القبرصي أن المساعدات الإنسانية ستصل إلى قبرص لتحملها سفن تخضع لفحص يومي من لجنة تشارك فيها "إسرائيل".
وبمجرد تحميل القوافل، ستتبعها سفن حربية إلى منطقة محددة على ساحل غزة، ومن هناك تُوجه إلى منطقة آمنة ومحايدة.
وقال خريستودوليدس إن المفوضية الأوروبية واليونان وفرنسا وهولندا قالت إنها تحرص على المشاركة.