روجت حسابات إسرائيلية على نطاق واسع لحساب مجندة، تقوم بشكل مستمر بنشر صور تهدف للإثارة.
المجندة "غون وايفو"، التي يتابع حسابها في "إنستغرام" نحو 800 ألف، وفي "إكس" نحو 78 ألفا، تنشر بشكل مستمر صور لها وهي شبه عارية، وتقوم بحركات إباحية بهدف كسب التعاطف، وفقا لما تقوله هي بنفسها.
وبعد العدوان على قطاع
غزة، نشرت وايفو عديد الصور لها بالزي العسكري الإسرائيلي، إحداها وهي تظهر عينيها الزرقاوين، وكتبت: "عندما تكون لئيمًا تجاه إسرائيل، فهذا هو من تمارس اللؤم تجاهه"، في إشارة إلى أنها "حسناء ولطيفة".
وأثار تعليق المجندة الإسرائيلية انتقادات واسعة للغاية في مواقع التواصل، إذ علق عليها أكثر من 60 ألف مغرد ومغردة، جلهم اتهموا
الاحتلال بمحاولة كسب الاستعطاف في حرب على غزة من خلال الاستغلال الجنسي لمجنداته.
وقال ناشطون وناشطات إن ما يقوم به الاحتلال هو تسليع جنسي لمجنداته، ومحاولة نقل صورة نمطية أن المرأة الإسرائيلية تستحق الحياة أكثر من نظيرتها
الفلسطينية.
وذكر معلقون أن الوجه الحقيقي للمجندة هو قتلها للأطفال في قطاع غزة، حيث استشهد 10 آلاف منذ بدء العدوان في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، جلهم من النساء والأطفال.