كشفت سياسية فرنسية معروفة، عن موقف عدائي جديد تجاه
الفلسطينيين، متحدثة عن فوارق بين الأطفال الفلسطينيين، والإسرائيليين.
وقالت سيلين بينا وهي من أبرز الساسة المناهضين للاجئين، إنه "عندما تنفجر قنبلة، وتسبب أضرارا كبيرة في المكان، ستقتل بلا شك الأطفال، لكن هؤلاء الأطفال (الفلسطينيون) لا يموتون وهم يشعرون بأن الإنسانية خانت حقوقهم التي كانوا ينتظرونها".
وأضافت: "لكن من الفظيع أن تتخيل (الإسرائيليين) الذين كانت أعمارهم 8 و9 سنوات، والنساء، رحلوا وهم يحملون صورة أخيرة لا إنسانية من الفظائع وازدراء لصورتهم".
وعلقت خلال لقاء تلفزيوني: "هنا تكمن الجريمة ضد الإنسانية، وعلينا شرح ذلك بشكل أفضل".
وتابعت أنه "بالنتيجة فإن موت فلسطيني، وموت إسرائيلي يبقى موتا، ولكن طريقة موتهم هي المختلفة، وهي ستشير إلى إنسانيتنا أو عدم إنسانيتنا".
ومن المعروف عن سيلين بينا أن لديها سجلا طويلا من التصريحات المعادية للعرب والمسلمين، ودعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها تصريحات عنصرية من قبل ساسة أوروبيين وإسرائيليين.