مع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة وفي إطار معركة "طوفان الأقصى" أدخلت كتائب الشهيد عز الدين
القسام، إلى أتون المواجهة أسلحة جديدة استخدمتها خلال عمليات الرد على التوغل البري للقوات الإسرائيلية في مختلف المناطق على حدود قطاع غزة.
وتستمر المقاومة بقوة في صدها لمحاولات تقدم القوات الإسرائيلية على الأرض، وقد أعلنت بشكل متكرر عن تطوير وإدخال أسلحة جديدة ساهمت في تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في معداته وآلياته، ما يشكل تحولاً ملحوظًا في ديناميات المواجهة مع الاحتلال كان آخرها صاروخ "كونكورس"
صاروخ "كونكورس"
وهو صاروخ مضاد للدروع بقيادة نصف آلية ومصمم لمشاغلة الأهداف الثابتة والمتحركة، كما أنه يمكن له استهداف الأهداف الجوية المنخفضة والبطيئة الحركة.
يبلغ وزن الصاروخ حوالي 14.6 كلغم، وهو من عائلة الصواريخ المضادة للدروع التي صنعتها روسيا، خلال القرن الماضي، وتبلغ المسافة بين أقصى الجناحين 468 ملم، ولديه صمام للاختراق حتى 500- 650 ملم من الجسم المدرع.
قذائف "الياسين" محليّة الصنع
بعد أيام قليلة من إجراء عملية "طوفان الأقصى"، أعلنت "كتائب القسام" عن استهداف آليات العدو المدرعة باستخدام قذائف الياسن 105 المحلية الصنع. وتتميز هذه القذيفة بأنها قذيفة مضادة للدروع تحمل رأسا حربيا ترادفيا، وتتمتع بقدرة اختراقية تصل إلى 60 سم من الفولاذ.
تعمل هذه الأسلحة المتفجرة بمرحلتين على الأقل من التفجير. وتتمثل المرحلة الأولى في خلق ثقب في الطبقة الخارجية للهدف، ما يتيح للقذيفة اختراق التصفيح الواقي للهدف بعد ذلك.
تحتوي القذيفة على شحنة متفجرة أكبر تستفيد من الفجوة المتكونة لنفاذية الهدف، ما يسمح لها بتفجير جميع طاقتها داخل المركبة المدرعة أو الدبابة الإسرائيلية.
وتطلق قذائف "الياسين" من أشهر قاذفة للصواريخ مضادة للدروع عديمة الارتداد "آر بي جي-7" التي تحمل على الكتف.
قذائف "TBG"
واستخدمتها القسام لاستهداف تحشدات جنود الاحتلال وأرتال دباباته المتوغلة في القطاع حيث تم إيراد اسم قذائف "TBG" في بيانات "كتائب القسام" العسكرية الإعلامية .
وتستخدم قذيفة "TBG" الفراغية لضرب المباني والأهداف الإنشائية، من خنادق وتحصينات، وهي قادرة على إلحاق أضرار في 24 متراً مربعاً من المباني الإنشائية، نظراً لقدرتها على توليد حرارة وضغط عال جداً.
وهي فذيفة ترادفية ذات رأسين، الأول يتعامل مع الجدار والثاني مع الحواجز المحصنة وتزن أربعة كليوغرامات ونصف، وهي من عيار 105 ملم وبمدى 500م.
عبوات "العمل الفدائي" اللاصقة
هي عبوات ناسفة مدمرة تمتاز بصغر حجمها وسهولة حملها وتركيبها، ما يجعلها سلاحاً فعالاً في العمليات التي تتطلب عنصر المباغتة والسرعة.
وعادة ما يستغل هذا النوع من العبوات أكثر أماكن الدبابات ضعفاً بهدف تفجيرها، وتحتاج للاقتراب من الهدف إلى مسافة قريبة جداً، الأمر الذي يتطلب تضحية كبيرة من العنصر المنفذ وهو ما تسبب في تسميتها بهذا الاسم.
وبحسب الموصفات الفنية للعبوة فإنها قادرة على اختراق 60 سم من جسم الآليات المدرعة، ويتم إلصاقها يدوياً على الآلية، إذ إنها تنفجر بعد 7 إلى 8 ثوان من سحب الصمام.
طوربيد "العاصف"البحري
يستخدم طوريبد "العاصف" ذاتي القيادة ضد الأهداف البحرية، ويمكن إطلاقه ميكانيكياً أو يدوياً، من الغواصات أو السفن أو الجو، أو من مسافة قريبة من الشاطئ، ويتمع بدقة عالية في الإصابة إذ ينفجر الطوربيد بلمس أي جسم معاد، ويعمل تحت أي ظروف مناخية.
ويتكون هذا الطوربيد من المحرك، والرأس الحربي، وفتيل تشغيل وكاميرا، وهو قادر على إلحاق أضرار في سفن الحاويات والسفن الحربية، كما أن لديه القدرة على تعطيل حركة الملاحة الإسرائيلية.
صاروخ "متبر 1"
وهو صاروخ أرض-جو محلي الصنع، يستخدم في التصدي لطائرات الهيلوكبتر، ويحتوي على متفجرات تتفجر قرب أهدافها.
"منظومة رجوم" وهي منظومة صواريخ محلية الصنع تعتبر قصيرة المدى من عيار 114 ملم، يتم إطلاقها من خلال راجمة تحتوي على 15 فوهة يمكن للمقاومة إطلاق 15 صاروخاً منها دفعة واحدة.
وبثّت "كتائب القسام" أمس صوراً لاستهداف وتدمير آليات عسكرية للاحتلال في غزة، منها دبابة "الميركافا" وناقلة "النمر" إضافة إلى جرافات محصنة، وهي تعد أفضل ما توصّل له الاحتلال من آليات تستخدم في الهجمات البرية.
وتظهر الصور قيام مقاتل من "القسام" برفع علم "الكتائب" فوق إحدى الآليات التي توغّلت على حدود القطاع بعد تدميرها وتصفية الجنود الذين كانوا يستقلونها .