ارتفع عدد الشهداء في صفوف الصحفيين والإعلاميين في
قطاع غزة إلى 38 شهيدا منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل لليوم السادس والعشرين على التوالي.
وقالت نقابة الصحفيين
الفلسطينيين في بيان: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 استشهد 25 صحفيا فلسطينيا و13 من العاملين في قطاع الإعلام، نتيجة قصف جيش
الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان إلى أن الاحتلال "قصف منازل ما لا يقل عن 35 صحفيا، ما أدى إلى استشهاد عشرات من أفراد عائلاتهم من ضمنهم الاستهداف المتعمد لعائلة الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، الذي نتج عنه استشهاد زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده الأصغر".
وشددت النقابة على كون "هذه الأفعال الشنيعة امتدادا لسياسة ممنهجة لاستهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال "قتل 55 صحفيا فلسطينيا منذ عام 2000 وحتى السابع من من الشهر الماضي 2023، بمن فيهم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في أيار/ مايو عام 2022".
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين دعا إلى إجراء تحقيق فوري بشأن استهداف الصحفيين في غزة، كما أنه أدان عمليات القتل والهجمات المستمرة في حق العاملين في المجال الصحفي من قبل قوات الاحتلال.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8525 شهيدا بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، وإصابة نحو 21 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.