الاحتلال يهدد بمهاجمة حزب الله اللبناني بعد الانتهاء من "حماس"

هدد مستشار الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بمهاجمة حزب الله اللبناني "بعد يوم من القضاء" على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في غزة.

وقال هنغبي في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن الاحتلال "يتخذ وضعا دفاعيا على الجبهة اللبنانية لتفادي إرهاق قواتها بينما تركز على شن الحرب" على "حماس" قطاع غزة المحاصر.

وتابع تهديده بالقول: "بعد يوم واحد من القضاء على حماس" ستطبق إسرائيل "الدروس المستفادة" على مقاتلي حزب الله اللبناني، مردفاً أن "لذلك جوانب تتعلق بالعمليات"، دون الإدلاء بمزيد من التوضيح والتفاصيل.
  


ولطالما يحذر الاحتلال، حزب الله اللبناني من إعلان الحرب ضده، بالتزامن مع اشتباكات واستهدافات صاروخية مباشرة بين الطرفين على حدود لبنان الجنوبية تسفر عن خسائر. 

في وقت سابق من اليوم، استهدف حزب الله اللبناني، موقع المرج العسكري الإسرائيلي قرب الحدود الجنوبية للبنان، معلناً "تحقيق إصابات مباشرة".

كما استهدف قوة للاحتلال كانت قد نصبت كمينا على تلة الخزان في ‏محيط موقع العاصي بالصواريخ الموجهة، ‏وحقق إصابات مباشرة أدت لسقوط وسقوط جميع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.



وشن جيش الاحتلال عدواناً برياً على محورين ضمن مناطق في قطاع غزة، الأول كانت موجودة في "شارع صلاح الدين على أطراف مدينة غزة، وتحاول الوصول إلى شارع الرشيد"، بينما الثاني جرى من "منطقة شمال الغرب، وآلياتها موجودة حاليا بمنطقة الكرامة شمال مدينة غزة".

وقالت الداخلية الفلسطينية في القطاع، إن الاحتلال الإسرائيلي "أباد مناطق سكنية كاملة شمال غرب قطاع غزة"، مبيناً أن قوات الاحتلال "تسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه".

في المقابل، وصفت حركة "حماس"، الثلاثاء، العدوان البري لجيش الاحتلال بـ"محاولة بائسة لتغطية فشلهم العسكري والأمني في السابع من أكتوبر"، مؤكدة أن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، "تخوض معارك بطولية وتشتبك بقوة مع أرتال الدبابات والآليات العسكرية المتوغّلة شمال وجنوب مدينة غزة".

وبينت أن التصدي أوقع في جيش الاحتلال "خسائر مباشرة على أكثر من محور".


في سياق القصف الوحشي،اسشتهد مئات الفلسطينيين في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مخيم جباليا، بحسب وزارة الصحة بغزة، فيما لم يستطع مستشفى الأندونيسي استيعاب أعداد الشهداء والجرحى الكبير.