كشف موقع "ريشيت بيت" العبرية، أن
وزارة خارجية
الاحتلال، عقدت إحاطة لصحفيين ومؤثرين من دول عربية، لتدارك التغطية
الإعلامية الضعيفة للرواية الإسرائيلية، لعملية طوفان الأقصى، ووصفها
بـ"المجزرة".
ونقل الصحفي الإسرائيلي روعي كايس، عن الموقع
قوله، إن الإحاطة ضمن 15 صحفيا، ومؤثرا من مصر والمغرب والإمارات والبحرين وفرنسا
وإسبانيا.
وشارك في اللقاء، متطوع قال إنه شارك في
التعرف على جثث القتلى بالمستوطنات، ويدعى صموئيل برزيلاي، ومسعف يدعى خالد حردان،
ومزارع يدعى عوفاديا كيدار زعم الموقع أنه "ناج من المجزرة" وفق وصفه.
وكان من ضمن المتحدثين
في اللقاء، الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، والذي عرض للمشاركين ما زعم أنها وثائق عن المجزرة.
وقال الموقع إن حوارا
دار بين المشاركين في اللقاء، وأدرعي، الذي أجاب على تساؤلاتهم.
ونقلت "ريشيت
بيت"، عن المتحدث باسم خارجية الاحتلال، باللغة العربية، ليئور بن دور قوله:
"في هذه الأيام في العالم العربي وفي وسائل الإعلام العربية المتذبذبة، هناك
ميل لصالح الرواية الفلسطينية عن المعاناة في
غزة وأقل حول المذبحة التي ارتكبتها
حماس ضد سكان الغلاف" وفق وصفه.
وأشار الموقع، إلى أن
الصحفي السعودي، عبد العزيز الخميس، من بين المعارضين لحماس، والذي خرج على هيئة
البث العبرية الرسمية، ودعا إلى "الإطاحة بحكم حماس ودون النصر، ستكون هزيمة
لإسرائيل والعالم الحر".
ونقلت عن الصحفي
السعودي قوله إنه "يجب أن تنتهي حماس، حتى تعيش غزة بأمان واستقرار، ودول
المنطقة، والإيرانيون هم من حرض على الحرب، وأهدافهم تتلاشى".
وأضاف الموقع أن
الخميس "أعرب عن استغرابه، من كيفية سماح الاحتلال بوجود تعديد مثل حماس على
الحدود وعززته بأموال قطر" وفق زعمه.