قال رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل"
تستعد لشن هجوم بري على قطاع
غزة لكنها تنتظر الظروف السانحة لبدء الاجتياح.
وأضاف في بيان متلفز، الأربعاء: "القرار بشأن موعد دخول القوات
إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب".
وأقر نتنياهو بأنه سيتعيّن عليه تقديم "أجوبة" بشأن
"الإخفاقات" الأمنية التي سمحت للمقاومة الفلسطينية بشن هجومها المباغت
على دولة الاحتلال في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتابع: "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعيّن على الجميع تقديم أجوبة،
بمن فيهم أنا. لكن كل ذلك سيتم لاحقا.. كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل
البلاد".
في المقابل، حذر جيش الاحتلال، الأربعاء، من هجوم فلسطيني محتمل
"واسع النطاق" على مستوطنات "غلاف غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قيادة الجبهة
الداخلية بالجيش أصدرت "تحذيرا غير عادي" من "هجوم واسع النطاق على
سكان غلاف غزة".
وأضافت أنه "تم توجيه سكان غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ حتى
إشعار آخر".
وأوضح التحذير أنه "يجب تجنب البقاء والتحرك في الخارج دون ضرورة
أساسية"، وفق الصحيفة.
ولليوم الـ19 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية
مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، ما أدى إلى استشهاد 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال
و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت
الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي
وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي،
بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم
أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.