مشروع نيابي لتجريم التطبيع في الكويت وحملة لمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال

تتصاعد في الكويت المواقف الرسمية والشعبية المنتقدة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمطالبة بوقفها وبإسناد الشعب الفلسطيني.

فقد فتحت الكويت جسرا جويا لإرسال المساعدات الطبية والغذائية المستعجلة إلى قطاع غزة عبر مطار العريش في مصر.



وبرلمانيا كشفت مصادر برلمانية كويتية موثوقة، النقاب عن أن الأغلبية النيابية الكويتية تعد مشروع قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

كما أنه تم اليوم إطلاق حملة إعلانات واسعة في الشوارع والطرق الكبرى في الكويت للدعوة لمقاطعة الشركات التي أعلنت دعمها الكيان الصهيوني  تحت شعار (هل قتلت فلسطينيا اليوم؟).

من جهة أخرى تفقد وزيرا الشؤون والتجارة الكويتيان اليوم المخزون الاستراتيجي في بعض "التعاونيات"، وهي أسواق مركزية تمتلكها الدولة، في سياق المخاوف من أي اتساع للحرب التي تخوضها "إسرائيل" ضد قطاع غزة.

وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، ولليوم التاسع عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، ويسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وقد أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".