استشهد شابان فلسطينيان خلال عملية توغل للاحتلال بالضفة الغربية فجر اليوم، ليرتفع عدد الشهداء منذ الليلة الماضية إلى سبعة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الشابين استشهدا جراء إصابتهما بالرصاص الحي في منطقة الرأس خلال اقتحام
قوات الاحتلال مخيم نور شمس للاجئين شرق
طولكرم.
بالتزامن مع ذلك استشهد خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة في مخيم
جنين خلال قصف للاحتلال، بينما استشهد شاب في قلقيلية وآخر في مخيم قلنديا شمالي القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مدينة جنين وبلدة برقين جنوبي المدينة، ودفعت بتعزيزات نحو حيي الهدف ووادي برقين المتاخمين لمخيم جنين حيث دارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين من كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام.
وذكرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها تصدوا بالرصاص والعبوات الناسفة لقوات الاحتلال، وأوقعوا إصابات في صفوف تلك القوات بالإضافة إلى إعطاب عدد من الآليات العسكرية.
وارتفع عدد الشهداء في
الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري إلى أكثر من 100 شهيد، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات اليوم الأربعاء في الضفة الغربية شملت 80 فلسطينياً على الأقل بينهم سيدتان من القدس المحتلة.
وذكر بيان مشترك للهيئتين، أن عمليات الاعتقال توزعت في غالبية محافظات الضفة الغربية لكنها تركزت في الخليل وبيت لحم والقدس، لافتا إلى أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت إلى 1350 فلسطينياً منذ بداية عملية طوفان الأقصى.
وأضاف البيان، أن الاحتلال نفذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، حيث استشهد أسيران في سجونه جرى اعتقالهما ضمن حملة الاعتقالات الواسعة، وهما عرفات حمدان وعمر دراغمة.
وتابع، بأن "الشهادات والروايات التي تصل من معتقلين أفرج عنهم مؤخرا تعكس مستوى الجريمة من اعتداءات وتهديدات بالقتل وعمليات تنكيل على مستويات عدة".