قال المكتب الإعلامي الحكومي في
غزة، الأحد، إن "70% من سكان قطاع غزة نزحوا
قسريا عن منازلهم بسبب القصف (
الإسرائيلي)، وتوزعوا في 220 مركز إيواء بمختلف
المناطق (داخل قطاع غزة).
ولفت المكتب، في بيان، إلى أنه "تم حصر ما لا يقل عن 165 ألف وحدة
سكنية تضررت منذ بداية العدوان الإسرائيلي، و20 ألف وحدة سكنية هُدمت كليا أو باتت
غير صالحة للسكن".
وأوضح أن "50% من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت جراء القصف، إما بالهدم
الكامل أو بأضرار جزئية متفاوتة".
وأردف: "هذه النكبة الإنسانية تحدث أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن
يحرك ساكنا لوقف العدوان الغاشم وجريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، أو يستجيب
لنداءات الاستغاثة، ويضع حدا لجريمة العقاب الجماعي التي خلفت مشهدا إنسانيا كارثيا".
وكانت الأمم
المتحدة قدّرت، السبت،
نزوح أكثر من 60% من سكان قطاع غزة، لافتة إلى أن العدد
التراكمي للنازحين منذ بدء العدوان الإسرائيلي يُقدر بأكثر من 1.4 مليون شخص.
وقال مكتب الأمم
المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إن من بين هؤلاء النازحين أكثر
من 544 ألف شخص يقيمون في 147 مديرية ومدرسة تعليمية تابعة لوكالة
الأمم المتحدة
لغوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (أونروا)، منهم 367500 في وسط وجنوب غزة وحدهما،
و70000 في 67 مدرسة غير تابعة للأونروا.
ووفق البيان الأممي،
لجأ نحو 101 ألف شخص إلى المركز الأرثوذكسي والكنائس في مدينة غزة والمستشفيات
والمباني العامة الأخرى.
ولفت البيان إلى
أن اكتظاظ قسم العمليات التعليمية التابع للأونروا تزايد في المناطق الوسطى
والجنوبية لقطاع غزة في وقت تعاني الموارد الأساسية مثل الماء والغذاء والدواء من
نقص شديد.
ولمواجهة هذا
الوضع، قامت "الأونروا" في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بإنشاء أول
مخيم للنازحين داخليا في خانيونس يتكون من 60 خيمة، ويستضيف المئات من النازحين
داخليا.
وأكد البيان الأممي
وجود أدلة على أن بعض النازحين يعودون إلى شمال قطاع غزة بعد القصف المستمر في
جنوب القطاع، وكذلك بسبب عدم القدرة على إيجاد أماكن إقامة معقولة.
وتُقدّر وزارة
التنمية الاجتماعية الفلسطينية أن هناك حوالي 700 ألف نازح مع أسر مضيفة.